محرك بحث المدونة

مناقشة وهمية بينى وبين صديق مفترض

الصديق الإفتراضى: هل يمكنك وصف الإختراع بجملة واحدة ؟
برنامج ألكترونى لإكتشاف المواهب الخفية والسلوكيات للأطفال الأسوياء وذوى الإحتياجات
أسميته (دائرة الضوء)


الصديق الإفتراضى: وما وصف برنامج (دائرة الضوء) بالتفصيل ؟
برنامج ألكترونى مقنن لإكتشاف المواهب الخفية مثل (الإبتكارية-والإبداع -القيادة...ألخ) والقدرات والسلوكيات الضمنية الإيجابية والسلبية للأطفال الأسوياء وذوى الإحتياجات الخاصة ويعتمد البرنامج على أسلوب علمى دقيق مُقنن يعتمد على بعض المعادلات الرياضية المبرهنة .
بدأت أول إرهاصاته بالصدفة قبل خمسة عشرة سنة تقريباً خلالها مر بالعديد من مراحل التطوير و الدراسات الأمبريقية العملية بمجال التربية والتعليم لعدة سنوات بعدد من المدارس ، والطريقة قد آتت أوكُلها ولله الحمد بل وأحياناً آتت بنتائج مدهشة ، وهذا مسجل لبعض الطلبة بالصوت والصورة (فيديو)


الصديق الإفتراضى: وما المميزات العامة السريعة للبرنامج؟
- عدم التدخل السافر للعنصر البشرى الذى عادتاً ما يفرز( الأحكام المسبقة) بأيديها القذرة أو (الأهواء الشخصية) بوجهها القبيح
- إن البرنامج لايتطلب أى نوع من الخبرة السابقة فى هذا المجال من قبل المستخدم لها .
- الدقة والمرونة التامة لتلائم جميع الظروف والأحوال .
- توفير الوقت والجهد .


الصديق الإفتراضى: من هي الفئة المستهدفة من المستخدمين ؟

كل أم أو أب أو معلم أو ولى أمر وكل معنى بتربية الأطفال الأسوياء أو غير الأسوياء .


الصديق الإفتراضى: ما هي المسألة أو المشكلة التي يمكن ﻹختراعك أن يساهم في حلّها ؟
إكتشاف مواهب الأطفال الخفية من سن مبكرة جدا أو الأطفال ذوى الإحتياجات الخاصة .


الصديق الإفتراضى: وما أهمية إكتشاف موهبة الطفل مبكراً ؟
الموهبة كالبذرة أوالنبتة الصغيرة الضعيفة التى يجب أن نتناولها بالرعاية وإلا أنتهت فى التراب تحت الأقدام دون أن يشعر بها أحد و من الهام جداً إكتشاف موهبة الأبناء مبكراً ، ولذا فيجب على كل مجتمع أن يكتشف مواهب أبنائه . والمجتمع الواعى لايكتشف مواهب أبنائه ، ولكن يسعى لإكتشاف مواهب الأبناء بمعنى توفير وسائل إستفزازها .


الصديق الإفتراضى: وهل لذوى الإحتياجات الخاصة مواهب ؟


بالطبع فالمواهب الخفية لا ترتبط بنسبة ذكاء معينة ، وعلى هذا قد يكون الطالب ذا حصيلة معرفية ليست بالعالية ، أونسبة ذكاء أقل من أن تكون متوسطة ولكن يملك من المواهب الخفية الكثير ويمتلئ تاريخ العالم والعلم بالكثير من تلك الحالات فعلى سبيل المثال...
1)أديسون: مخترع المصباح الكهربائي، كان فاشلاً دراسياً وقد يكون لديه بطء في التعليم.
2) أنشتاين :ولايحتاج إلى تعريف أيضاً كان فاشلاً دراسياً ونال جائزة نوبل في الفيزياء.
3) شاتو بريان: الذي كان من أطفال التوحد ولكنه أصبح مؤلفاً وأديباً وكاتباً وقربه بونابرت.
4) فرانكلين روزفلت: رئيس الولايات المتحدة الأمريكية الأسبق وكان مصاباً بشلل الأطفال.
5) هيلين كيلر:المرأة المعجزة التي كانت تحمل ثلاث إعاقات هي الصم وكف البصر والخرس ومع ذلك أصبح لها شأن في الأدب وكتابة القصة، وحصلت على شهادة الدكتوراه .
6)لويس برايل:كفيف، وهو الذي اخترع طريقة برايل للمكفوفين.
7) ستيفن هوكنج: وهو مقعد وأبكم وأطلق عليه أنشتاين القرن العشرين .
8) ماركوني: كان أعور العين ويميل للانطواء وقد يكون توحدي، وهو مخترع اللاسلكي، ومنح جائزة نوبل في الفيزياء عام 1909م، ونال ميدالية ألبرت من الجمعية البريطانية.
إن تأهيل وتعليم وتدريب هذه الفئات الخاصة له ارتباط وثيق بموضوع التنمية، وكم من هذه الثروات البشرية مغفلة ومغمورة إما بسبب عدم التعرف عليهم واكتشافهم مبكراً سواء من قبل الوالدان أو من قبل الزملاء أو البيئة المدرسية أو المجتمع عامة، وخاصة في المجتمعات العربية، أو قد يكون بسبب التوقعات النمطية التي يحملها المجتمع نحوهم والتشكيك في قدراتهم. ولابد من الاهتمام بالموهوبين من ذوى الإحتياجات الخاصة والتعرف على مواطن القوة والإبداع والموهبة لديهم بعد أن كان التركيز فقط على القصور والعجز لديهم.


الصديق الإفتراضى: أنا قصدت من سؤالى المتخلفين عقلياً هل لديهم مواهب ؟
إن الموهوب هو شخص متفوق على ذوية من نفس السن والظروف أى إن الموهبة أمر نسبى ،ولذا نجد "ماريا مونستري "التى درست الهندسة ثم تحولت إلى الطب آمنت بتلك الفئة من الأطفال المتخلفين عقلياً وتركت الهندسة والطب من أجل إكتشاف الكنز و الطاقات والقدرات المدفونة في قلوب هذه الفئة من الأطفال وساعدتهم على تنمية مواهبهم و قدراتهم الإبداعية و الانسجام مع الناس من حولهم ،وكثيرا من المواهب قد تختفى عن الأباء أو المعلمين لظروف الحياة أو لعدم الأهتمام أو لعدم القدرة على التعامل مع هذا المجال الدقيق . 

فما الحال إن كانت تلك المواهب خفية أو يتم التعامل مع أطفال من ذوى الإحتياجات الخاصة؟!


الصديق الإفتراضى : بالطبع سوف يزداد الأمر صعوبة وتعقيداً ، ولكن ذكرت كثيراً عبارة المواهب الخفية فهل المواهب أنواع ؟
الله تعالى وهب الأنسان العديد من المواهب والقدرات ، ظاهرة وخفية ، منها ما تم إكتشافه ومنها ما لم يتم إكتشافة حتى الأن ، فثمة دراسة تؤكد إن الأنسان يستخدم ١٠٪ فقط من طاقة العقل أى إن ٩٠٪ من طاقة العقل البشرى ومواهبه هاجعة بلا أى إستخدام إلا نادراً .
وكل المواهب الخفية قدرات خاصة جداً وهى الأهم ومن أمثلتها القدرة على الإبدع أو الإبتكار ، القيادة ، التطوير ... ألخ ، وأصحاب المواهب السطحية يعلنون عن أنفسهم ولهم من يرعاهم ، فمن يتمتع بنغمة صوت طيبة فهناك جماعة الموسيقى أو الإنشاد، ومن موهبة الرسم لديه فالينضم إلى جماعة الرسم وهكذا...ولكن من لديه موهبة القيادة أو الإبداع أو الإبتكارية أو الإجتماعية أو من كان موهوباً فى بث روح التعاون والحماسة بين فريق العمل أو العكس فمن لديه قدرات سلبية فى بث روح الفرقة والملل والوقيعة بين أفراد المجموعة يجب علاجها فى الأخطر على المجتمعات .
حيث تعد الموهبة من النوع الخفى هى المنفذ الذى تسعى خلفه المجتمعات لأن يكون لها تاريخاً, وأن يكون لها إسهاماتها الواضحة فى الحضارة البشرية بأسرها , مما يجعل لها دوراً بارزاً فى تلك الحضارة ، ويكسبها بالتالى مكانة بارزة بين الأمم ، فهم يمثلون ثروة قومية هائلة ، حيث يسهمون فى تحقيق التنمية الشاملة فى المجتمع بوجه عام ، والتنمية البشرية بوجه خاص.


من هذا المنطلق تمثل رعاية الموهوبين على اختلاف أنواعها الأساس ونقطة الانطلاق فى سبيل ذلك , إذ تمثل الرعاية استثماراً على المدى البعيد , ومن ثم فإن ما يتم صرفة على أعضاء فئات الموهوبين لا يضيع هباءً , بل يظهر مردوده بعد سنوات عديدة على هيئة إسهامات وإنجازات ومبتكرات متعددة فى كل مجالات الحياة تقريبا , لذا يجب الاهتمام باكتشافهم ورعايتهم ,وتقدير مكانتهم وإثراء مناهجهم بما يتفق مع ميولهم واستعداداتهم , حتى يمكن توجيههم بطريقة أفضل لمساعدتهم على نمو إمكاناتهم , كما أن الاهتمام بهم يعد حتمية حضارية يفرضها التحدى العلمى والتكنولوجى المعاصر فى عصر الإبداع
وقد أشار " كمال أبو سماحة , وجيه الفرح 1992 " أن ضخامة الخسائر فى الثروة الإنسانية تتمثل فى أطفال نابغين لا يجدون تشجيعاً على إظهار مواهبهم يمنعهم آباؤهم أو معلموهم عن مواصلة هذا البحث فيضيعون فى الطريق ويتوقفون عن البحث عن هويتهم .
إن مثل المواهب الظاهرة والخفية كمثل حبة لنبات برى - ربانى كما يُقال فهى لاتحتاج إلى رعاية خاصة أو خبرة فلاح- والخفية كحبة لنبات نزرعه بأنفسنا –وسوف أسميه النباتات الإستيراتيجية- فهذا النبات يجب أن نرعاه ونضعه فى التربة أو البيئة المُناسبة أى يأخذ منا جهد كبير وإلا لن ينمو أو يطرح ،وهذا النوع من النباتات ماتحتاجه المجتمعات بشدة وبدونه لن يحيا الأنسان ، هذا ليس معناه إن النباتات البرية ليست لها أهمية أو منافع ولكنها تبقى دوماً أقل فى الأهمية والمنفعة .


فما بالك بمجتمعات تُكثر من النباتات البرية وتُهمل تلك النباتات الإستيراتيجية ؟


لعدة أسباب قد يكون منها إنها لاتحتاج إلى مجهود كبير كالنباتات الإستيراتيجية أولأنهم يعتقدون إن أرضهم (بور) أوقد تكاسلوا عن إستصلاحها أولأنها قد تُدر بعض المال السريع من التصدير والذى سوف يُشترون به أول مايُشترون الطعام .
ألاترى إن تلك المجتمعات سوف تنهار أوتكون تابعة لمن يعطيها الطعام أو تتأخر كثيراً عن التطور .
هذا ما حدث لمجتمعاتنا بالضبط وضعنا نُصب أعيُننا إن المواهب ليس لها إلا شكل واحد والموهوب يجب أن يفعل أمور مُعينة وإلا ماأصبح موهوب وقتلنا مواهب أبنائنا وأخرنا كثيراً مجتمعاتنا ، ووالينا جل إهتمامنا بالمواهب الظاهرة وأقمنا لها المُسابقات والجوائز والمهرجانات ونَسينا أو نُسينا- بفعل فاعل- مواهب أبنائنا الخفية الأهم مثل الإبتكارية و الإبداع والقيادة والكاريزما ... ألخ


الصديق الإفتراضى:ماالذي يجعل برنامج (دائرة الضوء) أفضل من البدائل المشابهة المتوافرة في الأسواق؟
الإبتكار جديد وأقصد بالابتكار الجديد هو ذلك الابتكار الذي يقوم بحل مشكلة جديدة لم يحلها ابتكار قديم. البرنامج الألكترونى لإكتشاف المواهب الخفية له فلسفة جديدة لإكتشاف المواهب والسلوكيات كما إنه حصرى وليس له مثيل أو بديل يوازية فى التعامل مع الأطفال من السن المبكرة أو مع ذوى الإحتياجات الخاصة. بل ويجعل من المتاح لأى فرد التعامل مع هذا المجال الخطير والدقيق كما يمكن أولياء الأمور (الآباء - الأمهات) من إكتشاف مواهب أبنائهم بأنفسهم ، ذلك بخلاف الأساليب التقليدية لأكتشاف مواهب الأطفال .


الصديق الإفتراضى: وما يميز مبتكرك عن الأساليب التقليدية المتبعة لإكتشاف المواهب ؟
أذهب إلى صفحة
مقارنة الطريقة بالأساليب التقليدية


الصديق الإفتراضى: وما مميزات برنامج (دائرة الضوء) بعيداً عن المقارنة السابقة ؟

١-عدم التدخل السافر للعنصر البشرى الذى عادتاً ما يفرز( الأحكام المسبقة) بأيديها القذرة أو (الأهواء الشخصية) بوجهها القبيح .
٢- موفرة للوقت والجهد بسبب ألكترونيتها .
٣- مقننة تعتمد على معادلات رياضياتية دقيقة مُبرهنة كما تعتمد على المنهج التجريبى .
٤- تتيح الكثير من الدقة والمرونة أثناء التطبيق .

٥- تكنولوجية يتم إجرائها من خلال الحاسب الآلى أو من خلال الأنترنت .

٦- لها نصيب كبير من التطوير والتجريب العملى أى نستطيع أن نقول إنها ذات خبرة كبيرة الأن .

٧- قياسية قابلة للتجريب العملى .
٨- يمكن مراجعتها والتأكد من نتائجها .
٩- يمكن تطبيقها على أى مجال به تجمعات من البشر أو مجموعات عمل
١٠- تقوم بأكتشاف المواهب الخفية والتى دائما ما تكون الأخطر أو الأهم لأنها الأكثر تأثيراً فى المحيطين بالسلب أو الإيجاب بل والعالم كله فعلى سبيل المثال هل وصل إلى ماوصل إليه "صلاح الدين الأيوبى" أو على الجانب الأخر"هتلر" وتأثر به العالم كله لأنه كان رساماً أى بسبب إمتلاكه أحد المواهب السطحية كالرسم أو الغناء ، وعلى سبيل المثال فى الجانب العلمى والإبتكارى كيف توصل "إديسون" لإنارة الليل وإطالة أوقات العمل التى كانت تقتصر على النهار فقط وبالتالى ماجعل العالم الصناعى والعلمى والفكرى والأدبى يسرع من خطى التطور والتطوير هل كان "إديسون" يتميز بأحد تلك المواهب السطحية التى حشدنا لها المسابقات والجوائز والنفقات .




الصديق الإفتراضى: لا الحالة الأولى كانوا يمتازون بالقيادة والحالة الثانية كان يمتاز بالإبتكارية بالطبع ولكن هل يقتصر إبتكارك على كشف المواهب الخفية على حد تعبيرك ؟
أولاً أحب أن أوضح حتى لايفهم من كلامى السابق الهجوم على المواهب السطحية أو التقليل من شأن أصحابها فأنا نفسى فى الأصل فناناً تشكيلياً كما تعلم ولكن هذا من قبيل إحقاق الحق
فالموهبة السطحية ظاهرة لأنها على السطح يَسهُل إكتشافها مثل موهبة الرسم أو الغناء أو المهارات الفرديه فى الألعاب الرياضيه ،وأصحاب تلك المواهب فى العادة يُعلنون عن أنفسهم بصوره أو بأخرى إلا إذا تم إهمال مواهبهم تلك فى بدايتها أو وأدها فى المهد ، فى السنوات الأولى من حياة الطفل ، فهى بالطبع فى حاجة للكشف المبكر بهدف الرعاية ومن سوء الطالع إنها تكون خفية فى السن المبكر ولايستطيع أصحابها أن يُعلنون عن أنفسهم ، وبالتالى لايقتصر البرنامج على كشف المواهب الخفية ولكن يقوم بكشف المواهب السطحية فى الأعوام الأولى من حياة الطفل فى كما قلت تكون فى هذا الوقت خفية بالطبع .


الصديق الإفتراضى: سبق وذكرت إنها قياسية قابلة للتجريب العملى أود توضيح ذلك بالتفصيل ؟
من المسلمات التي تلازم البحث العلمي والباحثين أن تكون لديه أدوات مقننة ومنظمة و ذات أسس علمية تتصف بالدقة و الحيادية , تمكن هؤلاء من اصدار الأحكام الصحيحة "المنطقية" علي ظاهرة الدراسة في سياق كل علم من العلوم التي ينتمي لها هؤلاء الباحثين. فما بالك إن كانت تلك الأدوات مستقاة من ملكة العلوم الرياضيات بالتعاون مع إمكانيات الحاسب الألى اللامحدودة ، فبذلك لايتوافر لدينا أدوات مقننة ومنظمة فحسب ولكن أيضاً قياسية تكنولوجية .


الصديق الإفتراضى: ولما هى قياسية وما هي عملية القياس ؟
قياسية لأنها تعتمد على وتدار من قبل المعادلات الرياضياتية المُبرهنة أما عملية القياس ذاتها
فيقول (أ.د. منير حسن جمال خليل) الرئيس السابق لمجلس قسم علم النفس التربوى بكلية التربية بالعريش
إن القياس في العلم يهتم بقياس خصائص الأشياء وليس قياس الأشياء .
والمقارنة تتم وفقا لمقدار ما يتوفر من الخاصية الواحدة .
مثلا لا نقيس الطفل بل نقيس سلوكيات الطفل أو ذكائه . ولذلك من المهم أن نجعل الصفة المقاسة صالحة للقياس , حتي يمكن قياسها لأن هناك خصائص يصعب تجريدها وجعلها صالحة للقياس . هل نستطيع أن نحدد اللاشعور مثلا , هل نستطيع أن نحدد مستوي الوعي كميا حتي الآن لا ..
يجب أن نعرف أن ما يتم قياسه ليس الظاهرة نفسها , بل هي مؤشرات وجود هذه الظاهرة . فالكهرباء ,المغناطيسية والذكاء وغيرها من الظواهر هي تكوينات فرضية (نفترض وجودها) , فعندما نقيس درجة الحرارة نستخدم جهاز الترمومتر و نجد عندما ترتفع الحرارة تتمدد مادة الزئبق في الأنبوبة الشعرية ونقرأ التدريج المصاحب لنعرف مقدار ارتفاع درجة الحرارة , وبالتالي ليست مادة الزئبق هي درجة الحرارة وكذلك ليست الأنبوبة الشعرية هي درجة الحرارة . و بالتالي ما تم قياسه هو شيء افتراضي . وفي القياس النفسي نحن أيضا لا نقيس الظاهرة نفسها بل نقيس مؤشرات وجود الظاهرة ,فأساليب الأداء التي يظهرها الفرد هي دلائل وجود الظاهرة . أنتهى كلام (د. منير حسن)
كما إن القياس لابد معه من تثبيت ظاهرة القياس وتكرار حدوثها للرصد والمقارنة وهو مايقوم به برنامج (دائرة الضوء) عن عمد وإصرار .

 
الصديق الإفتراضى: وما أهمية التثبيت والتكرار ؟

للمرة الثانية على التوالى سوف أقتبس من كلام (أ.د. منير حسن جمال خليل) فهو يقول :
علي الرغم من وجود مقاييس تقيس خليط من الصفات ( مثل مقياس "مينيسوتا" المتعدد الأوجه الذي يقيس بالعبارة الواحدة عدة سمات ) و لكن هذا النوع من المقاييس يراه البعض ضعيفا علميا ، لأن القياس العلمي ينظر إلي المقياس باعتباره مقياس السمة الواحدة ( هذا مقياس للطول و هذا للوزن وهذا لشدة التيار الكهربائي ..إلخ )
كما يجب تكرار حدوث مؤشر السمة فعدد الاستجابات الصحيحة يمثل دالة وجود السمة , وبالتالي فإن عدد الإجابات الصحيحة يعطي دالة علي مستوي التلميذ في الاختبار . بينما إجابة الفرد علي كل مفردة من مفردات اختبار للذكاء بطريقة صحيحة تحدد مستوي ذكائه . فالتكرار هنا يؤكد بقوة وجود السمة ومستواها .
القدرة علي إظهار نفس الاستجابة كلما تكرر الموقف ..

 
الصديق الإفتراضى: هل يمكنك أن تعطينى مثال توضيحى غير تجريدى ؟
بالطبع هذا ماسوف أفعله سوف أضرب المثل (وليتسع صدرك رجائاً فأنا أتحدث عن أولاً مجهود حوالى ١٥ سنة ، ثانياً عن طريقة قد تُحدث دوياً عالمياً إن أحسن عرضها والإعلان عنها ) . نفرض أن ثمة حادث إجرامى وليكن (السرقة) مثلاً تكرر فى أحد التجمعات البشرية وليكن أحد (الشركات) لثلاث مرات بثلاثة مواقع مُختلفة ومواقع العمل يتغير عليها العمال بإستمرار وتلك المرة بالمصادفة وزعت العمال بحيث أن الموقع الأول والثانى المسروقين تكرر فيهما العمال ( س، ص ،ع ) ولكن ( ص،ع ) لم يتواجدا بالموقع الثالث المسروق وتواجد العامل (س)
ورفع الأمر إلى النيابة أوالمحكمة فبما برأيك سوف تقضى ؟
مع وجود تلك البينات أن ثمة شخص (س) هو الوحيد الذى تكرر فى جميع المواقع المسروقة 

أكيد سوف تأخذ بمنطقية البيانات والتى يسميها القانون القرائن (س) هو السارق . فما بالك إن أمهله القدر ليس لثلاث مرات ولكن تكررت السرقة ٥ أو ١٠ مرات أوأكثر وكان ( س ) الوحيد كذلك المتكرر فى جميع المرات فسوف يسجن (س) حتى وإن ترافع عنه أفضل محامى العالم .


الصديق الإفتراضى: ولكن هذا أمر يعتمد على المصادفة
١) فى المثال السابق لن يكون الأمر بالمصادفة لأن الرياضيات لاتترك الأمور للصدفة او تُقيم قوانين تنطبق بالمصادفة.فأسلوب الطريقة يقضى بأنه يجب وحتماً أن يظهر عنصر واحد وحيد بكل مجموعات الظاهرة التى نقيسها وبالتالى فهو المسبب لها
مثل :
- المسبب للإبتكارية بمجموعته
- المسبب للأنتاجية بمجموعته

- المسبب لحالات الشغب حتى وإن كان ليس أحد طرفيها

- المتهرب من العمل أو المسبب لعدم الإنتاجية حتى وإن أدعى العمل أمام الرؤساء .
وبالتالى تقضى الطريقة على أساليب الخداع اللفظى أوالفعلى التى يمارسها العمال أو المرؤسين على الرؤساء أو المشرفين وبالتالى إعطاء كل ذى حق حقه .
٢) يمكننا التحكم بعدد الدورات (المرات) على حساب عدد المجموعات (المواقع) أو العكس .
٣) عدد العناصر الكلى غير محدود أى أعطينى الأمكانيات وسوف أجريها على المجتمع المصرى أو العالم بأسره .

 
الصديق الإفتراضى: سبق وقلت إن الإبتكار جديد تماما فهل تم تجريبه عملياً ؟
الإبتكار أخذ من التجريب والتطوير ما لم يأخذه غيره فمن بزوغ الفكرة سنة ١٩٩٥ وبدأت التجريب العملى أو الدراسة الإمبريقية وساعدنى فى ذلك عملى كمعلم رياضيات وتلك المرحلة دامت حوالى خمس سنوات كما إن لدى بعض الحالات المصورة فيديو عن أطفال تم إكتشاف مواهبهم أو قدراتهم وذلك بعد أن تم تسجيلها سنة ٢٠٠٢.
ولم أتوقف عن تطويرها حتى بعد التسجيل ، كما إن المعادلات مبرهنة رياضياً .




الصديق الإفتراضى: سبق وقلت إن الإبتكار جديد تماما فمن يحكم على صحته ؟
ماذا تقصد بكلمة "من" فى سؤالك فهى فى هذا السياق قد تتعارض مع فلسفة البرنامج وأهدافه بل ومميزاته .




الصديق الإفتراضى: أقصد أن تكون قد قمت بتجريب برنامجك المبتكر لأحد المعلمين غيرك وبالفعل أقر عملك وأكد صحة نتائج البرنامج ؟


وكيف يُقر هذا المعلم صحة نتائج البرنامج؟


الصديق الإفتراضى: أقصد عندما يستخرج له البرنامج الطالب أو عدد من الطلبة الذين يتميزون بسمة القياس ويعرفهم بسيماهم ، فبالطبع هذا المعلم يعرف مميزات الطلبة لديه.

هذا بالضبط ما قصدته وعانيته

وهذا بالفعل ما يُعانى منه جميع الطلبه والأطفال وهى الأحكام المسبقة والأهواء الشخصية قد تكون هاتين المذمومتين ليستا بهذا القبح إلا عندما تجلس على منصة القضاء للحكم على الأطفال ، وبرنامج (دائرة الضوء) ليس ضدهما بل هو قائد الحرب المقدسة ضد أعداء والتقدم والتطور والعلم والعالم بل وأعداء الله (الأحكام المسبقة) و(الأهواء الشخصية) .


فكيف بالله تطالب أن يكون الخصم هو الحكم؟!
ولنتخيل أن نعود بآلة الزمن الفكرية إلى الوراء قليلاً حاملين البرنامج والطريقة ذاهبين إلى المدرسة التى كان "إينشتين" أو "إديسون" على سبيل المثال تلميذين فيها وأستخرجت الطريقة أحد المثالين السابقين كطالب يتميز بالإبتكارية 
كيف سوف يكون رد معلم أولهما التى كان ينعته بإنه بالغباء والكسل ، وماذا سوف يكون حكم مدير مدرسة ثانيهما الذى قال له وهو يطرده من مكتبه إنه لن يكون شيئاً ذو أهمية .
ماذا سوف يحكمون على برنامج (دائرة الضوء) ؟

 
الصديق الإفتراضى: لقد تفهمت ذلك ولكن لابد من مرجعية لتحديد مدى الثقة فى النتائج

مرجعية البرنامج هو ذات البرنامج ، أى إننا من خلال تطبيق البرنامج لعدة مرات نستطيع التأكد من صحة نتائجه ومتانته العلمية
كما إنه يعتمد المنهج التجريبى . ويعتبر المنهج التجريبى من أفضل مناهج البحث العلمى ،والمنهج التجريبى قديم قدم الانسان فمنذ ان اوجده الله على سطح الارض وبدأ في التعامل مع الطبيعة ، استطاع عن طريق الملاحظة والتجريب الوصول إلى ابعد مما كان يتصور. 

اذن يمكننا القول ان أكثر مناهج البحث اهمية بالنسبة للإنسان هو المنهج التجريبى لان هذا المنهج ساعده على التطور وبناء حضارته عن طريق الملاحظة والتجريب والوصول إلى النتائج الصحيحة ومعرفة الطرق السليمة للتعامل مع الظواهر وتفسيرها.


تغير متعمد ومضبوط للشروط المحددة للواقعة أو الظاهرة التي تكون موضوع للدراسة ، وملاحظة ما ينتج عن هذا التغير من آثار في هذا الواقع والظاهرة . ويحتل التجريب مكاناً مركزياً فى جميع العلوم، لأنه خير ما يمثل قواعد المنهج العلمى والباحث التجريبى لا يقف عند مجرد وصف موقف أو تحديد حالة، ولا يقتصر نشاطه على ملاحظة ما هو موجود ووصفه، بل يقوم عن عمد بمعالجة عوامل معينة تحت شروط مضبوطة ضبطاً دقيقاً لكى يتحقق من كيفية حدوث شرطاً أو حادثة معينة ويحدد أسباب حدوثها، فالتجريب هو تغيير متعمد ومضبوط للشروط المحددة لحادثة ما وملاحظة التغيرات الناتجة فى الحادثة نفسها وتفسيرها. فالبحث التجريبى يبدأ من حيث يبدأ كل بحث أى من التعرف على المشكلة أو موضوع الدراسة .
وليس التجريب مجرد عملية تغير بسيطة لأحد المتغيرات ( المتغير المستقل ) الذى ما يحدث لمتغير أخر ( المتغير التابع ) وإنما يعتمد التجريب أيضاً على الملاحظة المضبوطة.


الصديق الإفتراضى: تحدثت عن فلسفة أو مبدأ جديد لأكتشاف المواهب ما هى بإختصار ؟
هى تتلخص فى ( دراسة المَُنتَج بدلاً من دراسة المُنتِج ) أو ( دراسة الصنعة بدلاً من دراسة الصانع ) وتتبع أسلوب (الملاحظة المفكرة) أى أقتران التفكير مع الملاحظة فكما قال "رايت ميلز"فى كتابه (الخيال السوسيولوجى)
{ أن من يفكرون بلا ملاحظة ومن يلاحظون بلا فكر كلاهما لا يصل إلى حقائق دقيقة ذات معنى أو يصل إلى تجريدات غير مُبرهنة أو إلى كومة من البيانات والإحصائيات فاقدة الروح والمعنى} .
كما تتبع أسلوب القياس المتتابع وهذا القياس يقوم على عدة أقيسة متتابعة يتخذ كل منها مقدمته من النتيجة التي انتهى إليها القياس السابق وقد استخدمه كونفوشيوس في كلامه نوعاً من القياس يسمى “القياس المتتابع” واتضح أن ارسطو ليس هو أول مفكر استخدمه .


الصديق الإفتراضى: وما أهمية هذا المبدأ ؟

إن عملية دراسة الصنعة أبسط وأكثر دقة من دراسة الصانع الذى يمتلئ بالتشابكات والصفات والعوامل المتغيرة المتعددة وأحياناً المتناقضات ولذا يصلح البرنامج لتقييم الأداء لفئة من العمال مثلاً أو الموظفين .

 
الصديق الإفتراضى: مامعنى هذا وما العلاقة بين المواهب وتقييم الأداء ؟

إكتشاف المواهب ماهى إلا عملية تقييم فى الأساس تعتمد على علم التقييم القياسى الجديد (أضغط هنا لفتح صفحة مقدمة فى علم التقييم القياسى ) ( إذا أردت ) .




الصديق الإفتراضى: وماذا بعد إكتشاف الموهبة ؟
في اللغة الانجليزية كلمتان توضحان المراد هم valuation وهي تترجم كلمة تقييم , بينما كلمة evaluation وهي تترجم بالتقويم – ويري فؤاد أبو حطب و آخرون(1999) أن كلمة "تقييم" لا تتجاوز معني تحديد القيمة , بينما كلمة "تقويم" أى التعديل و التحسين والتطوير ، وسبق أن أوضحت إن برنامج (دائرة الضوء) الألكترونى فهو إكتشافى تقييمي وليس علاجى فعلاج الظاهره السلبية أو تقويمها يكون حسب نوعها نفسياً أو إجتماعيا ً أوغيرها . وتدعيم الظاهرة الإيجابية سهل ميسور فيمكنك تدعيم ظاهرة إيجابية أو موهبة ببعض كلمات الأطراء والمديح الصادق أو الجوائز كما إن فى ذلك كثرت الكتب والكتابات والمقالات ، وقد يقول أحدهم أو يظن أخر إن العلاج والتدعيم أهم من عملية الإكتشاف ، فأنا أذكرهم بإن المقدمات دائماً أهم من التوالى أو بمعنى أخر إن مابُنى على خطأ فهو خطأ والأساس القوى يقيم بناءاً سليم ، ولأن أعطاء التشخيص السليم سبب لصرف الدواء الصحيح ،أما بالنسبة للمواهب الإيجابية فسوف أعرض سؤالى الأن ...




الصديق الإفتراضى: بالطبع الإكتشاف أهم ولكن أريد أن أعرف مدى أهمية البرنامج فى التنمية الإدارية التى سبق وتحدثت عنها ؟
برنامج (دائرة الضوء) الألكترونى يمكنه التعامل مع أى تجمعات بشرية ويتعامل مع المجموعة وليس الأفراد .


الصديق الإفتراضى: و ماذا تعنى بالمجموعة ؟

كما عرفها "جون مالرى أوبرى"( من كتاب (دينامية المجموعة) الصفحة ١٥)


{إن المجموعة شخص معنوى له غاية ووجود وحركية ذاتية ،وليست المجموعة مجرد جملة من الأفراد بل إلى جانب ذلك علاقات تنشأ بين هؤلاء الأفراد } وبالتالى المجموعة لها منتج يحمل الملامح العامة لتلك المجموعة ولكن يبقى مركز الإشعاع نقطة واحدة أو بمعنى أخر يبقى شخص واحد أو فئة صغيرة جداً هو المؤثر أو صاحب ظاهرة القياس (الإجابية أو سلبية)


الصديق الإفتراضى: مادام البرنامج يعمل من خلال المجموعة فكيف يكتشف الأب أو الأم مواهب أبنهم وقد يكون طفل واحد فقط ؟


للإجابه عن هذا التساؤل لابد أن أبتدي إجابتى بتساؤل وهو
( من أكثر شجاعة الطفل الذى أختار أن يلعب بالسيف أم الذى إختار أن يلعب بالمسدس ؟ )


الصديق الإفتراضى: من رأى الشخصى إن الذى يلعب بالسيف يكون أكثر شجاعة

لا هذا ليس رأيك الشخصى أقصد إن هذا ليس رأيك بمفردك أنت الشخص رقم خمسون تقريباً الذى أسأله نفس السؤال أتلقى خمسون إجابة هى نفس الإجابة أى إن نسبة الإتفاق ١٠٠٪


الصديق الإفتراضى: نسبة الإتفاق على ماذا ؟



نسبة الإتفاق على إن الأدوات أو الألعاب التى يركن إليها الطفل تعبر بصورة مباشرة عن ميوله أو قدراته أو سلوكياته أو مواهبه وبالطبع يدخل فى الإعتبار الفئات العمرية فنحن لايمكن أن نعرص الميكانو على سبيل المثال لطفل سنه ثلاث سنوات مثلاً ، وبالفعل فكل أداة أو لعبة ترتبط بعدد من القدرات أو المواهب فمثلاً اللعبة السابقة (الميكانو) لابد أن يكون حكمنا على الطفل الذى يركن دائماً ويفضل تلك اللعبة عن الأخريات لابد أن يتمتع بالإبتكارية والإبداع والذكاء ،ماسبق كان على سبيل المثال للتوضيح .




الصديق الإفتراضى: كيف يتم التقييم أو إكتشاف المواهب من خلال ملاحظة أداء المجموعة ؟


سوف أبدأ للإجابة عن هذا التساؤل من خلال مايلى والذى يشرح طبيعة العمل فى المجموعة والتى تفرز ثلاثة ملامح أساسية يتم القياس من خلالها وهى كالتالى:-


العمل فى مجموعة يفرز


أولاً: جودة المنتج


+ لقياس السمات التالية لكل فرد مثل :-أذهب إلى صفحة طبيعة المعادلات الحاكمة
- الإبداع

- الإبتكار

- العملية

- كثرة الإنتاج

- قلة الإنتاج


 ثانياً : طريقة العمل


+ لقياس السمات التالية لكل فرد مثل :-
- القيادة

(الهدوء أوالنظام)

- الذكاء العملى
(العمل بأسهل الطرق والوصول للهدف ببساطة ويسر)
- باث الحماسة أو الملل


الإجتماعية

(التفاعل بين المجموعات)
باث روح التعاون
باث روح الفرقة


ثالثاً:طريقة التعامل


لقياس السمات التالية لكل فرد مثل :-


الصديق الإفتراضى: ماذا يعنى عدد الدورات وعدد المجموعات ؟


هذا التساؤل أيضاً يجرنا إلى شرح طبيعة المعادلات الحاكمة لبرنامج (دائرة الضوء) والتى تجدها فى
صفحة (طبيعة المعادلات)
حسن صلاح حسين
صاحب مدونة "دائرة الضوء" http://spottotop.blogspot.com
صاحب موقع {دائرة الضوء} SPOTONTOPS.COM
الموقع الأول فى العالم الذى يقوم بإكتشاف مواهب الأبناء والطلبة ألكترونيا ومن خلال الأنترنت مستخدما طريقة "دائرة الضوء" العلمية المبتكرة التى تعمل من خلال الألعاب واللعب ، كما إن الطريقة والموقع ولأول مرة يدار من خلال بعض المعادلات الرياضية والتى لن يشعر بها الزائر أبداً ولذا يخرج ولى الأمر ليس فقط بمواهب أبنه ولكن بالنسب المئوية لقوة تواجد السمة أو الموهبة بداخله هذا ليس من قبيل المبالغة أو الأوهام هذا فقط تجمع قوة الرياضيات ودقتها وسرعة الحاسب الآلى مع الفكر الإبتكارى بالإضافة إلى الجهد الفكرى والمجهود العملى فى التجريب خلال حوالى خمسة عشرة سنة ولا عجب فالطريقة مسجلة منذ عام ٢٠٠٢م وستجد صورة براءة التسجيل فى صفحة ( طريقة {دائرة الضوء} المبتكرة ) .


◙ وبعد تلك المناقشة الإفتراضية أتمنى أن أكون أوضحت فكرة وعمل المبتكر الجديد برنامج وطريقة وموقع (دائرة الضوء)


للتواصل
hassansalah7373@yahoo.com
حسن صلاح حجازى 
المدرب الدولى للتنمية البشرية وأكتشاف المواهب والخبير التربوى مخترع العديد من الإبتكارات التربوية والمستشار التربوى بجمعية بنك الأفكار