محرك بحث المدونة

الثلاثاء

انواع القيادة

من سلسلة (كيف أكون)
 (3- انواع القيادة )
المقدمة
تصنيف القيادة هنا بالتأكيد يُعبر عن تصنيف القادة ، ولكن يجب أن نفرق مابين التصنيف والسمات ، لقد وجدت من يكتب أربعين سمة من سمات شخصية القائد فى حين - إن "دين كيث سايمنتن" ( فى كتابه العبقرية والقيادة والإبداع ) (*) يقول :
إن الباحثين فى  مجال الشخصية حاولوا أن يختبروا الفرض القائل بأن المبدعين والقادة لهم سمات مميزة وقابلة للتحديد . وقد أسفرت البحوث حول القيادة فى النصف الأول من القرن الماضى ، على عدد هائل من الدراسات التى قامت بذكر الإرتباط بين القيادة وبين المئات من سمات الشخصية . وقد كانت نتائج هذه الجهود مُخيبة للأمال . وبذلك فإن وجة النظر الرومانسية أصبحت أقرب للأساطير ، وأخذ الباحثون يتخلون عن فكرة "النمط العام" ، وأصبحوا يرفضون فكرة إن الشهرة المتحققة للقادة قد يكون لها أساس فى مجال الصفات الشخصية .
(*) من كتاب ( العبقرية والقيادة والإبداع ) من سلسلة عالم المعرفة (الكويت) للمراجعة العدد 176 من صفحة 75 

ولاأدرى ماسبب اللهاث المحموم من قبل المُدربين بل أشهر المدربين فى الوطن العربى فقد رأيت مقابلة تلفيزيونية للمدرب الشهير "ط . س" حول (سمات القائد) والتى أصبحت من قبيل الأوهام والأساطير العلمية ، ورغم ذلك فقد " طس" فى وجوهنا ذلك المدرب الفاضل عدد من (سمات القائد) المفتريات .
فما العمل إذا ماكان أبنى لايتميز بمثل تلك السمات فأنا بالتأكيد وثقة فى هذا القائل يمكننى أن أحكم عليه أنا ولى أمره وأقرب الناس إليه حكما خاطئا طوال عمره ؟؟؟
هذا سببه علميا إن عقولنا دائما تسعى إلى الحلول السهلة "السيكومترية" القابلة للقياس .
كما "طس" فى أذننا تعريف عن القيادة منقول من الكتب الكلاسيكية وهو إن تعريف القيادة هى "تحريك الناس نحو الهدف" فى حين سوف نرى أنماط من القيادة ليس بها أى تحريك للجماهير، بل إن الجماهير هى التى تتحرك بلا عناء معه ، بل ثمة قيادة ليس بها أى جماهير.


أنماط القيادة
ككل شئ والاشئ تُصنف القيادة إلى ايجابى وسلبى وصفرى .
كان يجب أولا قبل أن أستعرض أنماط القيادة حتى أعطى فكرة سريعة عند بدايات علم الطبقات البشرية والذى يفسر لنا العديد من التساؤلات والأنماط  ولكن هذا موضوع كبير ويطول شرحه هنا ، ولكن من هذا العلم أستطيع أن أقول وبثقة تامة إن القيادة تتبرمج من خمسة عناصر أو تتأثر بهم بشدة وهم :



ومما سبق نجد أن القيادة تكونت نتيجة العوامل الطبيعية والصناعية السابقة بل والتفاعلات فيما بينهم ، فالذات الأنسانية تكونت من أربعة عناصر 



ثم حدث التفاعل الثنائى فيما بينهم فنتج لدينا أربعة أبعاد أخرى (غير أساسية) فأصبحوا ثمانية أبعاد مؤثرة فى أى شئ يتعلق بالكائن البشرى المًسمى "الأنسان" ويصدُر عنها كل الأفعال والأفكار و... وهى المكونة للسمات الظاهرة والخفية لأى فرد واللوحة التالية للتلخيص :




  فالقيادة فهى ثمانية أنواع مصنفين حسب مكونات الذات الأنسانية (إيجابية أو سلبية) بالأضافة إلى نوع (تاسع) وهو مجموع خليط مابين نوعين أو ثلاثة أو أكثر والنبدأ على بركة الله :

أولاً: أنماط القيادة الإيجابية
إن القيادة الإيجابية لكل منها أسلوب ولكنها فى النهاية تصل إلى تحقيق الإيجابيات والأهداف: 

#القيادة_الإبداعية ( #العقل_الإيجابى ) 
 "القائد المبدع" ورمزه المصباح


( إنك لن تستطيع أن تعرف كيف يشعر أمثالنا ، عندما نسمع وقع أقدام عملاق مثل "بيتهوفن" خلف ظهورنا )
تلك كانت إجابة "برامز" مُعللا سبب توقفه عن تأليف السينفونيات لمدة أثنى عشرة سنة كاملة. " بْرامْز يُوْهَانْس " (1833-1897م)  كان ملحنا ألمانيا اشتهر بسيمفونياته الأربع .



إن المبدعون البارزون والقادة النابهون لايمثلون ليسوا سوى مظهرين من المظاهر الأساسية للعبقرية فى التاريخ . فإننا عندما نضع أشهر المبدعين وأشهر القادة تحت الفحص المجهرى ، فإن ذلك الفرق بين الإبداع والقيادة يختفى ، وقتها يصبح الإبداع شكلا من أشكال القيادة . والإبداع يمكن أعتباره شكلا خاصا من أشكال القيادة . فالمبدعون هم قادة ثقافيون ، فقد كانت لأفكار "أينشتاين" تأثيرها البالغ على زملاءه من علماء الفيزياء ، وحتى الجمهور فأمتلك بذلك نوعا من أنواع القيادة . 

إن المبدعين الأفذاذ هم قادة كلٍ فى مجاله ...

تلك القيادة ذكية مبدعة ( فى العادة إبداع إيجابى ) وبسبب ذلك يلتف المجموع حوله كما تلتف برادة الحديد حول قطبى المغناطيس ، فهو بذلك صاحب أكبر عدد عناصر فى مجموعته ، ومنهم العلماء والفنانين المبدعين .


 #القيادة_الأستيراتيجية ( #المخ_الإيجابى )
"القائد المدقق" ورمزه العدسة

وهى قيادة مقنعة وملهمة للأخرين أحيانا ومعلمة أحيانا ، والقائد هنا يهتم جدا بالبيانات والمعلومات والتفاصيل ، ويخشى جدا أن يسير خطوة واحدة خارج مسار الخطة المرسومة أو المعلومات التى سبق وتعلمها أو اللوائح والقوانين ، وتلك القيادة فى العادة تتوجس من الجديد الغير مجرب أو بمعنى أخر الأفكار الإبداعية ، لأن عادة الأفكار الإبداعية غير مقنعة أو غير منطقية أحيانا . 

ونجد منهم الرؤساء والقادة السياسيين بل ومعظم القادة الدينيين .


#القيادة_العادلة ( #الضمير_الإيجابى 
"القائد العادل" ورمزه الميزان











لاتفرق تلك القيادة مابين عضو وآخر بصورة عامة فالجميع سواء وعلى مسافة واحدة ، وهذا القائد يرحب بالأفكار العماية من الأعضاء .

وتلك القيادة تتحرى العدل دائما وقد يقصو القائد (الضمير) أحيانا ولكن سرعان ما يعود إلى التقرب أو حتى الإعتذار وكثيرا ما يلوم هذا القائد نفسه .

#القيادة_المتفانية ( #الفؤاد_الإيجابى 
"القائد المضحى" ورمزه الشمعة



كلمة الفؤاد من (التفؤد) أى الأشتعال وتلك القيادة بمثابة "الشمعة " يعتصر القائد من هذا النوع حتى الأحتراق والقلق وهو مؤمن جدا بفريقه ويثق به بشدة ولذا نجده معطاء يعطى كل مالديه من ماديات أو خبرة ودرايه للأخرين ، وهو فى العادة محبوب جدا من مجموعته ، وأفضل مثال لهذا النوع من القيادة هو قيادة (بعض) الأباء الأفاضل لعائلته .

وكذلك قيادة بعض المُعلمين أو المدربين الأفاضل لطلبتهم . 

#القيادة_الودودة ( #القلب_الإيجابى 
"القائد المتودد"ورمزه القلب






يعمل هذا القائد بأسلوب عاطفى دائما ويتودد إلى الجميع ويمس القلوب  بالأبتسامة الهادئة وهو فى العادة يتدخل بأسلوب عاطفى أو دينى لأنهاء أى صراع داخلى  


#القيادة_المحتوية ( #الروح_الإيجابىة 
"القائد المدافع" ورمزه الدرع 

تلك القيادة أفضل وأرقى أنواع القيادة الإيجابية فالقائد يكون قمة فى التواضع والتعاون والتفانى ، وهذا القائد يحتوى أعضاء مجموعته ويحميهم ، وهى أكثر أنواع القيادة قربا وحبا من أعضاء مجموعته ، وخير مثال لتلك القيادة من هذا النوع هو قيادة (السواد الأعظم) من الأمهات لأطفالها.  

#القيادة_العملية ( #الجسد_الإيجابى 
" القائد الماكينة"ورمزه الترس

وهى قيادة مادية حركية ، ويمكن أن تكون متعاونة أحيانا كثيرة للحصول على مايريد ، أهم مايهتم به تحقيق الأهداف وألإنجازات ، وليس لديه مانع أبدا من تغيير أى من أعضاء المجموع أو طرده بسبب خطأ ما .


#القيادة_الحماسية ( #النفس_الإيجابىية 
"القائد المُبرمج" ورمزه المُكبر

تلك القيادة تعمل على الجانب النفسى لأعضاء المجموع وإثارة الحماسة ، وهذا النوع من القادة يمثلهم القادة العسكريين وسط أو قبل المعركة ، كما يمكن الأن أن يمثلهم مدربين التنمية البشرية الحاليين .




#القيادة_السامية (أكثر من قيادة إيجابية )


"القائد السامى" ورمزه الشمس

 إن كل ماسبق هى أنواع القيادة الإيجابية بصورة قياسية ويمكن لكل شخص أن يتصف بنسبة ما من أحد تلك الأنواع ، ولكن هذا لايمنع وجود نوع تاسع يجمع بين نوعين أو أكثر من تلك الإيجابيات أو حتى جميعهم (بنسبية كذلك) أثناء قيادته للمجموع ، ولذا أسميتها الراقية لأنها متطورة بل سابقة لعصرها وأفضل مثال لتلك القيادة الراقية هي قيادة الأنبياء والرُسُل وعلى رأسهم قيادة خير الرسول "محمد" {صلى الله عليه وسلم} للصحابة الكرام .




ثانياً: أنواع القيادة السلبية

-         إن القيادة السلبية لكل منها كذلك أسلوب مختلف ولكنها فى النهاية لاتصل إلى تحقيق الأهداف وقد تصل إلى ماتريد ولكن ذات أهداف غير سوية وحتى لو كانت الأهداف مشروعة فمن خلال أساليب بغيضة وهى تسعة أنواع :

#القيادة_الوصولية ( العقل السلبى) 
"القائد اللبلاب" ورمزه السلم

وهنا لنا وقفة طويلة حاولت أختصارها قدر المستطاع لخطورة تلك القيادة


هى قيادة تهتم بالمصلحة الشخصية فقط والتخطيط لكيفية أعتلاء أكتاف أعضاء المجموع للوصول إلى رغباته أو تحقيق هدف خاص ، ويمكن أن يقود لهدف عام ولكن فى تلك الحالة يجب أن ينتسب كل شئ إليه . وتلك القيادة قادرة على أن تقنعك بوجهة نظرها التدميرية أو السلبية بسهولة وهى أخطر قيادة سلبية لأنها فى العادة تخلط الأوراق بطريقة أحترافية وتحرف المعلومات بسلاسة غير ملحوظة . ومنهم علماء مشهورين جدا قادوا العالم لسنوات بالعقل السلبى ، والذى لايتوانى عن أثبات فكرته حتى لو خطأ بكل السُبل الغير مشروعة 
وعندما أتحدث عن ذلك النوع من القيادة يقفذ فى ذهنى هذا العالم فوراً؟؟؟
هو(تشارلس روبرت دارون) ولد سنة 1809م، وتوفي سنة 1882م. وهو عالم طبيعي إنجليزي درس الطب . ثم تخصص في التاريخ الطبيعي ، وقد وضع "دارون" في كتابه (أصل الأنواع) 1859م. وفيه يقول : أن الإنسان ما هو إلا حيوان من جملة الحيوانات، حادث بطريق النشوء والارتقاء، وأنه لمشابهته القرد، لا يمنع أن يكون قد اشتق هو وإياه من أصل واحد.
أسس"دارون" نظريته ووقدم الدلائل عليها بطريقة فذة رائعة فيها الكثير من التدليس وخلط الأفكار والأوراق ، بل والتزوير والذى أثبته الكثير من العلماء .
ونقد تلك النظرية بل ودمروها تماما العديد من العلماء ومنهم ، رد الدكتور (سوريال) في كتابه "تصدع مذهب دارون" ، وكذلك علماء مشهورين آخرين في الولايات المتحدة ومن أشهرهم البروفيسور "ميشيل باه" (Michael Behe) أستاذ الكيمياء الحيوية في جامعة (لاهاي) المعروف عنه أنه العالم الذي سدد ضربات مميتة إلى نظرية التطور بكتابه (العلبة السوداء لدارون) . 
وفي العدد رقم 2235 من المجلة العلمية الأمريكية المعروفة (New Scientist) الصادرة في 22/حزيران/2000م وهي من المجلات العلمية المعروفة بدفاعها عن نظرية التطور نجد تقييمًا للوضع الأخير لنظرية التطور ومقدار مصداقيتها الحالية في العالم، فنراها تقول بأن هذه النظرية في تراجع مستمر في العالم، حتى أنها وضعت على غلافها عنوان (حرق دارون Burning Darwin) وبينت تراجع نظرية دارون بسرعة وعودة فكرة الخلق (Creationsm) . ورغم ذلك فما زالت معظم مناهج البيولوجيا والجيولوجيا في جميع الكليات في العالم ، وأيضاً معظم المجلات والكتب العلمية في الغرب تقف إلى جانب هذه النظرية. وهذا تستطيع أن تسمية التخبط ومرجعه قيادة سلبية واحدة من هذا النوع .

 #القيادة_الإستعراضية ( القلب السلبي )
"القائد المسرحى" ورمزه الميكروفون

تلك القيادة فى العادة محبة جدا لنفسها ويمكن أن يكون لها قدرات غير عادية ولذا فهو دائم التفاخر بنفسه والإستعراض ، كذلك تحب ألغاء وجود الأخر وخاصة وإن كان عنصر فذ من عناصر المجموع ، أو يستشعر منه ذلك حتى لو لم يكن منافساً له .


 #القيادة_الأنانية ( الفؤاد السلبى) 
" القائد النارى" ورمزه اللهب

هذا القائد لايرى إلا أغراضه الشخصية حتى لو ضد المصلحه العامة أو المجموع فلا مكان للمصالح العليا مادامت ضد رغباته ، بل لامانع من حرق كل شئ مادامت ضد أهدافه ، وهؤلاء القادة لديهم أسم مميز جدا فى التاريخ وهو (الديكتاتور) ، أنا أو الدمار وكثير هم بالتاريخ ولكن أشهرهم تاريخياً " نيرون" .



 #القيادة_السطحية ( المخ السلبى)
 " القائد الفارغ" ورمزه القبعة 

تلك القيادة لاتهتم إلا بالمظاهر الخارجية ولذا فقد يقوم بتمييز عناصر المجموع ويصنفهم أصنافا وألوانا وعلوا وقرباً لابسبب المجهود أو الكفائة ولكن بسبب الأهواء الشخصية أو المظهر الخارجى . وهى قيادة جاهلة فقيرة المعلومات سطحية منغلقة ذات أساليب 

عقيمة فى التفكير لذا يمكن التأثيرعليه من افراد جماعته 

الأذكياء ، لامجال للأبتسام أو الفكاهة أو الترفيه لديه ، فهو بذلك

 يحاول أن يخفى غباءه ظنا منه أن من يمزح هم الأغبياء ، 

وهو مرهق جدا ومنفر جدا لأعضاء جماعته . 

ويمكن أن يمثله قائد فريق رياضى  .



 #القيادة_الساحرة ( الروح السلبية) 
"القائد الساحر" ورمزه الصولجان

ذلك النوع من القيادة لم يتحدث عنه أحد من قبل رغم خطورة تأثيره ولذا وجدت أن أطيل بعض الشئ فى الحديث عنه للأيضاح والتنبيه .









وهى أخطر قيادة سلبية ، فهو كالساحر أو المنوم المغناطيسى ، فإن أردت الخير فالأبتعاد بأكبر قدر عن هذا النوع الخطير . ومنها كذلك قيادة تصل للجماهير من خلال الجهل او 

الشعوذة أوتتنبأ بأشياء يصادف حدوثها ، مثل حالات عديدة

 فى التاريخ القديم والحديث فعلت ذلك من خلال تنبؤات

 بعضها صدق وبعضها لم يصدق .

 فمن لا يعرف راسبوتين ؟

أوعلي الأقل سمع عن هذا الرجل الذي جاء من رحم المجهول والجهل ليقتحم صفحات التاريخ فقلبها رأسا علي عقب . فما إذن قصة هذا الرجل الغريب الذي حل بمدينة بطرسبرغ ضيفا فتحول حديث الناس بها إلى حكايات وغرائب بطلها شخص واحد فقط .
 صولجان الوهم كان يبيعه للبسطاء والنبلاء علي السواء.  رجل لا يزال حتى الآن محط جدل ونقاش بين المؤرخين وغيرهم، إذ أن قصته لا تخلو من الغموض والغرابة وفي نفس الوقت الرهبة.فلاح قروي بسيط تحول إلى راهب فريد من نوعه، وبفضل رهبنته الغريبة أضحى الآمر الناهي في قصر القيصر بسانت بطرسبرغ، ويقول البعض إن راسبوتين كان سببا في انهيار العائلة الملكية فى روسيا، ومن ثم قدوم الشيوعية على أنقاضهارجل كان غريب الأطوار ولكنه نجح يشكل كبير فى قيادة ولملمة الجماهير حوله


مثله مثل "نوستراداموس" المولود قبل 460 سنة


وأخيرا «نوستراداموس البلقان» ولدت "بابا فانجا" في 1911 وفي عمر الـ12 فقدت بسبب إعصار لمدة أيام قبل أن يتم العثور عليها وقد أصابها العمى نتيجة رمل دخل في أعينها، في عمر الـ16 بدأت في التنبؤ بالمستقبل، قبل وفاتها عام 1996، عن عمر 85 عامًا كما روت CNN عنها . وحسب «صحيفة دايلي ميل» البريطانية تنبأت بابا فانجا بتسونامي عام 2004، كما قالت إن «حرب إسلامية كبيرة» ستقع وسيكون محلها سوريا، وتنتهي بعام 2043، بإقامة الخلافة الإسلامية في أوروبا ويكون مقر حكمها في روما .ولكنها كذلك تنبأت بأشياء لم تحدث مثل أن الصين ستقود العالم عام 2018، وأن أوروبا ستشهد حربًا نووية ما بين عامي 2010 و2016، وستصبح شبه خاوية، حسب صحيفة «إنديبندنت» البريطانية.

 #القيادة_المتعالية ( الجسد السلبى) 
" القائد المتعالى" ورمزه النجم













هذا القائد لايقدر أحد غيره ولذا فيجب أن يكون بينه وبين

 أعضاء مجموعته مسافة ما ، ولايتعاون أبدا مع أفراد 
جماعته ، وهو فى العادة غير واثق من نفسه ، ولذا يحاول 
تعويض ذلك بتلك الهالة التى يصنعها حوله .




  #القيادة_المسيطرة ( الضمير السلبى) 
" القائد الظالم" ورمزه السهم

تلك القيادة تتمتع كثيرا بحب السيطرة وبالأندفاع والتحكم فى مصائر الأخرين ويتلذذ بإذلالهم ، ولايستطيع أحد أن يقف ضد مساره ، ويجب أن يعود كل شئ إليه لينظر فيه أولا فيجب أن تكون جميع الخيوط بين أصابعه ، وليس لديه مايمنعه من سرقة أفكار أو مجهودات الأخرين . وقد يعارض أفكار أو آراء من هم أقل منه شئناً حتى لو كانت أفضل من فكرته ، ويصيد لها الأخطاء والنقد الدائم لها .


   #القيادة_المغرورة (النفس السلبية) 
" القائد المغرور" ورمزه المرآة

هذا القائد حوله الكثيرين فى العادة وهو محب لنفسه وثقته فى نفسه تجاوزت الحدود ولذا وصلت حد الغرور فكل مازاد عن حده أنقلب إلى ضده ، وكثيرا مايعطى ظهره للأخرين ، وفى كثير من الأحايين يكون قائد إيجابى فى السابق ولكن هذا التحول السلبى قد يكون مرجعه الأنجازات المتلاحقة أو التملق المتكرر من الأخرين أو (مبالغة الجماهير) الغير مقصود ، فأصابه هذا الداء ، فأصح قائد سلبى للأسف ، فحاذر من هذا النوع أو هذا التحول .



 #القيادة_المتدنية (أكثر من قيادة سلبية )

"القائد القرصان" ورمزه الجمجمة




عرضت فيما سبق أنواع القيادة السلبية بصورة قياسية ويمكن لكل شخص أن يتصف بنسبة ما من أحد تلك الأنواع ، ولكن هذا لايمنع وجود نوع تاسع يجمع بين نوعين أو أكثر من تلك السلبيات أثناء قيادته للمجموع . ولذا فهى متدنية .
وكما هو معلوم لكل مسلم إن أشهر وأخطر من سيأتى بذلك النوع من القيادة الأدنى والأقذر والأخبث ، هو المسيخ أو الأعورالدجال . بل إن ثمة أتباع له يجهزون لخروجه بل أعدوا العرش له فى محافلهم السرية .




ثالثاً : القيادة الذاتية (لاإيجابية ولاسلبية)
"القائد الصفرى" ورمزه علامة التعجب أو التحذير


 





القيادة الذاتية وهى لاإيجابية ولاسلبية لاجماهير بها سوى عناصر الذات ( السابق ذكرهم فى أول المقال) إن أعتبرناهم جماهير، وهى قيادة مكونات الذات (لا) نحو طبقة أيجابية أعلى ، ولكن الحفاظ على ماهو عليه ، ولكنه حذراً دائما ويعمل "جاهداً" على عدم الوقوع تحت سيطرة قيادة سلبية خارجية أو داخلية . وهى قيادة أسماها الرسول الكريم {صلى الله عليه وسلم} (أضعف الإيمان) . 
فعن رسول الله صلى الله عليه وسلم نجد الحديث ( من رأى منكم منكرا فليغيره بيده ، فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه ، وذلك أضعف الإيمان ) رواه مسلم 

وهذا هو التدرج مابين الإيجابية فى قيادة الناس نحو البُعد عن المُنكر أو أقل شئ (الصفر) هى قيادة ذاتك بالبعدعن المنكر وأنكار القبيح من الأفعال ، وبذلك فأنت خارج إطار السلبية وهو إقتراف المنكر أو السلبى من الأفعال ، كما فى القيادات السلبية.

ولكنه يبقى نوع من أنواع القيادة بل هو جهاد للنفس الأمارة 
وفى هذا الحديث للرسول الكريم (صلى الله عليه وسلم) بعد غزوة "تبوك" ( رجعنا من الجهاد الأصغر ، إلي الجهاد الأكبر) وقد رواه البيهقي بسند ضعيف .

 يحث الرسول {صلى الله عليه وسلم} على الحفاظ على الإيجابيات المتحققة وعدم الأنجرار نحو السلبيات ، والجهاد يكون فى معركة وأى معركة لابد لها من (قيادة) فهذا الحديث يُعبر بقوة عن عظمة وصعوبة وأفضلية هذا النوع من القيادة الداخلية الهادئة بلا جماهير إلا إذا أعتبرنا مكونات ذاته هى جماهيره القليلة العدد العظيمة التأثير.



رابعاً : القيادة المُتذبذبة (الإيجابية والسلبية)

"القائد المُذبذب" ورمزه علامة أستفهام












تلك القيادة تحمل فى طياتها نوع (أو أنواع) من قيادة إيجابيه 

وكذلك نوع (أو أنواع) من قيادة سلبية ، والقائد هنا يجمل فى 
طياته الصح والخطأ والحكم عليه بأنه جيد أم قائد سئ بالنسبية 
، أو نسبة وجود الأنواع الإيجابية فى مقابل نسبة الأنواع 
السلبية ، ونحن نتحدث عن شخص طبيعى جدا ولذا نجد إن هذا 
الجمع (مابين الإيجابى والسلبى) يكون بدون تعارض أو تضاد ، 
فلايعقل على سبيل المثال أن يكون قائدا عادل وظالم ، ودودا 
ومتعالى ، وإلا أصبح شخص غير طبيعى وليس قائد 

فى الختام 

هذا المقال حصرى وغير منقول أخذ منى وقت كبير فى أعداده والبحث والقراءات
، وقد تم تعديله لظروف أخطاء بالكتابة ولأضافة بعض الشروحات وبعض الصور التوضيحية لإارجو ممن أخذه أقتباس أن يعيد أقتباسه مع ذكر المصدر وشكرا لوقتكم الثمين ، وأنتظروا منى كل جديد وحصرى .

كما أحب أن أوضح إن للعلم فقط 

أنه ثمة أبعاد أخرى ثلاثة بخلاف الثمانية أبعاد السابقة
(الروح - العقل - المخ - الجسد - النفس - الضمير - القلب - الفؤاد )
غير ذاتية أو خارجية هم (الزمان &المكان &اللازمكان أو "العدم")

لامجال للحديث عنهم فهذا موضوع أخر {إن شاء الله تعالى}

وبعونه سوف أفرد له سلسلة خاصة به . 

فيصبح المجموع "أحدى عشرة " بُعدا
------------------------------------------
للأطلاع على المقالة السابقة 
التحول إلى قائد ( 2- التوجه والتوجيه )
للأطلاع على بطاقة مواصفات البرنامج التدريبى (التحول إلى قائد) أضغط الرابط التالى
بطاقة المواصفات
حسن صلاح حجازى المدرب الدولى للتنمية البشرية وأكتشاف المواهب والخبير التربوى مخترع العديد من الإبتكارات التربوية والمستشار التربوى بجمعية بنك الأفكار وللتواصل hassansalah73@yahoo.com

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

صاحب العقلية الكونية
حسن حجازى
hassansalah73@yahoo.com