كما الثقوب السوداء الأكثر خفاءاً والتى تــدور حولها الأفلاك والمجرات بالكون ، توجد الثقوب البيضاء الأكثر غموضاً.
كذلك ثمة ثغرات فى نسيج الحياة تـدور حولها الأحداث بل وترتبط بها وتتحرك معها بل وأحيانا تتسبب فيها أو تولدها ، تلك ما أسميها (المسببات الخفية) والتى نجد منها المسببات السوداء ومنها البيضاء .
ولكن الكثير من الأمم التابعة الضعيفة لاتعلم شئ عن تلك المسببات ، وعلمتها وأخفتها وأتقنت التلاعُب بها تلك الأمم أو الشعوب التى سادت وقادت .
وللمسبب الخفى العديد من السمات ، وقد صرفت فى سبيل الوصول إلى الملامح الأساسية له العديد من السنوات ، ولكنا لسنا بصدد الحديث عن المسبب الخفى وملامحه ولكن بصدد إحدى تطبيقات المسبب الخفى الأبيض .
المدرسة الديناميكية Dynamic school
من أهم تطبيقات المسبب الخفى المدرسة الديناميكية أو الديمومة تلك المدرسة التى تعتمد أساليب وإستيراتيجيات جديدة مُبتكرة تماماً . مع وضع مُسببات خفية أخرى فى الإعتبار تلك المسببات التى تتمحور حولها الكثير من النتائج الهامة . فهى منظومة تعليمية تماثل بحق خلايا النحل تعليمياً هذا لايعنى أبـداً إرهاق الطالب أو المُعلم لأن الإرهاق لاولن يأتى بالنتائج الطيبة - قد تكون مُرضية ولكنها ليست طيبة - والتى لها إمتداد إيجابى مع محور الزمن .
أما المنظومة التربوية التى تقدمها (المدرسة الديناميكية) فهى منظومة تعمل على رعاية الإنسان تربويا من جميع الجوانب وتوجهات العناصر الذاتية .
تشوه العناصر الذاتية للطفل
ثمة من يقول إن المدرسة تُنتج الإنسان ولكن هذا من وجهة نظرى ليس هذا صحيحاً لأننا رأينا من البشر من لم يلتحق بالمدارس أو لم يكملوا تعليمهم بالمدارس ولهم الأن كل الإشادة والتقدير ويشهد تاريخ الأدب والفن بل والعلم .
بيد إن مُنتج المدرسة شئ أطول عمراً ألا وهو المستقبل فإن كان لدى المُجتمع أو الأمة مدرسة تعمل - بدون قصد - على تشوه التـوازن بالكون الداخلى للطفل أو الطالب فلابد وأن يتحقق لتلك الأمة أو هذا المجتمع مستقبل مشوه أو غير متوازن ، ولتقريب المعنى سوف ألقى المثال التالى :
هب إن لديك إبن مراهق وقبل أن تسافر لمدة ألحقته لصالة للألعاب الرياضية (جيم) صالة فى الحقيقة مُتكاملة فاخرة ولكن بلا رقيب أو مدرب متابع وفاهم . هناك شرع الولد فى التمارين على أجهزة الذراعين ظناً منه أن الذراع رمز القوة وبعد عودتك من السفر أذ بك أمام إنسان مشوه الجسد أرجله نحيلة وبدن ضعيف ورقبة نحيفة ، وأذرع مُنتفخة جداً
هكذا تفعل مدارسنا بل ومدارس بالعالم الكثير منها يفعل ذلك
--------------------------------------------
مع تحياتى ... المخترع، والمدرب الدولى ، والفنان التشكيلى ، وخبير أكتشاف المواهب ، والمستشار التربوى ، والباحث الرياضياتى ، والباحث التربوى ....... حسن حجازى للتواصل: hassansalah73@yahoo.com
المقال الثالث : المدرسة
الديناميكية والإحترام التفكيرى
المقاله الرابعة
:
المدرسة الديناميكية وإنتاج الإبداع
المقال الخامس : المدرسة
الديناميكية وتنمية الذكــاء
المقالة السادسة : المدرسة
الديناميكية والتبعية والمُتابعة
المقالة السابعة :المدرسة
الديناميكية وجودة الحياة
المقال الثامن :
المدرسة الديناميكية والفقر العام
المقال العاشر :
المدرسة
الديناميكية والمستقبل
المقال الحادى عشر :
المدرسة
الديناميكية والرُقى
كذلك ثمة ثغرات فى نسيج الحياة تـدور حولها الأحداث بل وترتبط بها وتتحرك معها بل وأحيانا تتسبب فيها أو تولدها ، تلك ما أسميها (المسببات الخفية) والتى نجد منها المسببات السوداء ومنها البيضاء .
ولكن الكثير من الأمم التابعة الضعيفة لاتعلم شئ عن تلك المسببات ، وعلمتها وأخفتها وأتقنت التلاعُب بها تلك الأمم أو الشعوب التى سادت وقادت .
وللمسبب الخفى العديد من السمات ، وقد صرفت فى سبيل الوصول إلى الملامح الأساسية له العديد من السنوات ، ولكنا لسنا بصدد الحديث عن المسبب الخفى وملامحه ولكن بصدد إحدى تطبيقات المسبب الخفى الأبيض .
المدرسة الديناميكية Dynamic school
من أهم تطبيقات المسبب الخفى المدرسة الديناميكية أو الديمومة تلك المدرسة التى تعتمد أساليب وإستيراتيجيات جديدة مُبتكرة تماماً . مع وضع مُسببات خفية أخرى فى الإعتبار تلك المسببات التى تتمحور حولها الكثير من النتائج الهامة . فهى منظومة تعليمية تماثل بحق خلايا النحل تعليمياً هذا لايعنى أبـداً إرهاق الطالب أو المُعلم لأن الإرهاق لاولن يأتى بالنتائج الطيبة - قد تكون مُرضية ولكنها ليست طيبة - والتى لها إمتداد إيجابى مع محور الزمن .
أما المنظومة التربوية التى تقدمها (المدرسة الديناميكية) فهى منظومة تعمل على رعاية الإنسان تربويا من جميع الجوانب وتوجهات العناصر الذاتية .
تشوه العناصر الذاتية للطفل
ثمة من يقول إن المدرسة تُنتج الإنسان ولكن هذا من وجهة نظرى ليس هذا صحيحاً لأننا رأينا من البشر من لم يلتحق بالمدارس أو لم يكملوا تعليمهم بالمدارس ولهم الأن كل الإشادة والتقدير ويشهد تاريخ الأدب والفن بل والعلم .
بيد إن مُنتج المدرسة شئ أطول عمراً ألا وهو المستقبل فإن كان لدى المُجتمع أو الأمة مدرسة تعمل - بدون قصد - على تشوه التـوازن بالكون الداخلى للطفل أو الطالب فلابد وأن يتحقق لتلك الأمة أو هذا المجتمع مستقبل مشوه أو غير متوازن ، ولتقريب المعنى سوف ألقى المثال التالى :
هب إن لديك إبن مراهق وقبل أن تسافر لمدة ألحقته لصالة للألعاب الرياضية (جيم) صالة فى الحقيقة مُتكاملة فاخرة ولكن بلا رقيب أو مدرب متابع وفاهم . هناك شرع الولد فى التمارين على أجهزة الذراعين ظناً منه أن الذراع رمز القوة وبعد عودتك من السفر أذ بك أمام إنسان مشوه الجسد أرجله نحيلة وبدن ضعيف ورقبة نحيفة ، وأذرع مُنتفخة جداً
هكذا تفعل مدارسنا بل ومدارس بالعالم الكثير منها يفعل ذلك
--------------------------------------------
مع تحياتى ... المخترع، والمدرب الدولى ، والفنان التشكيلى ، وخبير أكتشاف المواهب ، والمستشار التربوى ، والباحث الرياضياتى ، والباحث التربوى ....... حسن حجازى للتواصل: hassansalah73@yahoo.com
مقالات أخرى عن المدرسة الديناميكية
المقال الأول : المدرسة الديناميكية والضمير
المقال الثانى : المدرسة الديناميكية و
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
صاحب العقلية الكونية
حسن حجازى
hassansalah73@yahoo.com