محرك بحث المدونة

السبت

المقال الثامن : المدرسة الديناميكية والفقر العام

المقال الثامن : المدرسة الديناميكية والفقر العام
 ثمة رآى سائد بين كثير من علماء الإجتماع والإنثروبولوجيا على إن مشكلة الفقر ماهى إلا مشكلة ثقافية أو بسبب الفقر فى القيم الثقافية التى تسيطر على تفكيرهم وتوجه سلوكهم ، وهذا ماتنبه له الإتحاد الأوروبى للمحافظة على الرُقى الذى يتمتع به شعوبه .
ولذا نجد أن البوابة الرئيسة للثراء (خاص - عام) هى التناغم الثقافى والإجتماعى والذى لايتحقق إلا من خلال الأبعاد التسعة التالية والتى تحاول المدرسة الديناميكية دراستها والتعامل معها لتحقيق الثراء .
البُعد الأول (حرية الإعتقاد)
العقيدة كما يعلم الجميع أقوى مايربط البشر أو يفرقهم وكثيرا ما يتلاعب بالعقيدة أصحاب المنافع والأهواء ، وهنا عندما تسمح حرية الإعتقادات - الغير هدامه - للبشر وهذا بالتأكيد فى سبيل (التعارف) والذى أُمرنا به كمسلمين فى قوله تعالى:
( قوله تعالى : يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ (سورة الحجرات الآية 13 ) )
وقال تعالى فى الآية الأخيرة في سورة الكافرون
 

((لكم دينكم ولي دين))
  البُعد الثانى (إحترام المبادئ والقيم )
لكل مجتمع تجمع من الألوان الثقافية ولكل منها مبادئها وقيمها فثمة قبائل وثمة عمال أو مُغتربين يتفاعلون ويؤثرون ويتأثرون وكل فئة ترى فى مبادئها الراحة وفى قيمها الصحة.
وإن كنا نريد الحياة فى الغابات فما علينا إلا أن يزدرى كل منا قيم الأخر ومبادئه التى نشأ عليها .
  البُعد الثالث (حرية الرأى والفكر والعلم)
اقوى الفكر هو قهر الفكرة قبل ولادتها أو وأد الرأى فى مهده
  البُعد الرابع (المساواة ورعاية الحقوق)
قد يرادف البعض بين العدل والمساواة ولكننا فى الحقيقة نحتاج أن نلاحظ إن توزيع الميراث على سبيل المثال يكون بالعدل وليس بالمساواة وبالمدرسة الديناميكية تتعامل من خلال المفهومين كما المركب الكيميائى .
  البُعد الخامس (الترشيد وإستغلال الموارد الطبيعية)
عندما نتحدث عن الموارد الطبيعية للطلبة فنحن نتحدث عن أربعة أقسام أساسية ولن نخوض بها لعدم التوسع مما لاتحتمله تلك المقالة السريعة التلخيصية :
1- المادة :
2- الطاقة :
3- الزمان :
4- المكان :
  البُعد السادس (التوافق فى النظرة المستقبلية)
مامن مجتمع أو حتى تجمع وإن كان إجتماع لايتسم بهذا البعد (أى الإلتفاف حول نظرة واحدة للمستقبل) لن يصبح هذا الإجتماع أو التجمع إلا مضيعة للوقت والمادة ولايُنتج إلا تشتيتاً للإتجاه والطاقة ، وذلك الداء الخطير يضرب حتى أعلى مستويات الإجتماعية الدولية ، ولكن عندما نجد إننا لدينا الفرصة فى تربية مجتمعية (من خلال المدرسة الديناميكية) على الأقل فى توحيد النظرة المستقبلية فلا يجب أن نشتتها
  البُعد الثامن (إعلاء مستويات الرضا الذاتى )
من الصعب جداً الإبداع أو حتى الإتقان فى مكان أو مجتمع يتردى به مستوى الرضا الذاتى (النابعة من الذات أو المتجهة إلى الذات) وهنا قد نجد بعض التفاصيل - سوف يتم عرضها - فى مقالة العوامل الأساسية للرضا فى مكان العمل من نظرية العاملين لهيرزبرج
Herzberg's 2-factors theory
  البُعد التاسع (توفير فرص التطبيق والرعاية)
لقد أقر القرآن الكريم بإن العاملين الأساسيين للقائد هما (بسطة فى العلم والجسم) ، فعندما نريد أن نتحدث عن العلاقة الجدلية مابين العلم والجسم فلانجد أفضل تعبير لها إلا مفهوم (التطبيق العملى) فى ماتخلق القائد والإبداع مع الرعاية الصحية.
---------------------------------

مع تحياتى ... المخترع، والمدرب الدولى ، والفنان التشكيلى ، وخبير أكتشاف المواهب ، والمستشار التربوى ، والباحث الرياضياتى ، والباحث التربوى ....... حسن حجازى للتواصل: hassansalah73@yahoo.com

 مقالات أخرى عن المدرسة الديناميكية

المقال الأول : المدرسة الديناميكية والضمير
المقال الثانى : المدرسة الديناميكية و

المقال الثالث : المدرسة الديناميكية والإحترام التفكيرى

المقاله الرابعة : المدرسة الديناميكية وإنتاج الإبداع

المقال الخامس : المدرسة الديناميكية وتنمية الذكــاء

المقالة السادسة : المدرسة الديناميكية والتبعية والمُتابعة

المقالة السابعة :المدرسة الديناميكية وجودة الحياة

المقال التاسع : المدرسة الديناميكية والمسببات الخفية

http://spottotop.blogspot.com.eg/2018/01/blog-post_59.html

 

المقال العاشر : المدرسة الديناميكية والمستقبل

المقال الحادى عشر : المدرسة الديناميكية والرُقى



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

صاحب العقلية الكونية
حسن حجازى
hassansalah73@yahoo.com