هل نحن أعداء أنفسنا أو نكره أولادنا ؟؟؟
سؤال بالتأكيد لامحل له بين الإجابات ولكن عندما نجد إننا نأتى إلى الدنــيا مُسلحين بملكات مُختلفة لو تعهدها آبائنا أو معلمينا لأخرجتنا من عزلتنا الفكرية ولو أنتبهنا لها فى ذواتنا فى مرحة مبكرة لأعانتنا على التقدم فى عالم تهبط علينا فيه التحديات من كل حوب وصوب ، ولكننا مازلنا بتلك المواهب إهمالاً وإزدراء حتى تفقد الجوهرة مضاءها ولمعانها ، وعندما نفتح مغاليق عقولنا أو ننفتح من وقت لآخر نرى إن البون يتسع بيننا وبين أمم راعت ونظمت وإهتمت ونجد الهوة تعمقت فلايجد الإنهزاميين بُد من (التبعية) -وليست المُتابعة - ويتحقق فيهم قول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم
ولايسعنا سوى قول (أين كانوا عندما كُنا) ، بالتأكيد إنه من السخف أن ينسى الإنسان ماضيه ، ولكن من البلاهة كذلك أن يقف عنده أو يتحسر عليه ، ومن العته والجنون الظن بإننا بإتباعنا لهم سوف نصل لما وصلوا إليه ، فقد قضت سُنن الله فى أرضه إن النبتة لاتنمو وتثمر إلا فى أرضها ، وبالكون لايمكن تطبيق ذات قواعد الفيزياء أو نفس النتائج من المعادلات الكيميائية بكواكب أخرى بمجرات ذات طبيعة مختلفة ، وإذا ما نقلنا زراعة ما أو نبات من دولة أوربية فلابد وأن نعد لها الصوبة المناسبة أو المكان المماثل لبيئتها ، والنهائية لن تأتى الثمار بنفس جودتها بأرضها فهذا هو التفاح الأمريكى وتلك البهارات الهندية وذلك البُن البرازيلى ، وأهملنا ما حابانا الله به من القطن المصرى والتمر العراقى والبُن اليمنى .
ولنعلم كذلك إن سُنة الله أقتضت إنه لن يمكنك السباق بمضمار إختبره قبلك غيرك أن الحصاد بطريق إكتشفه غيرك قبلك ولكنك ستصل ولكن إلى مكان تقول لايسعك إلا أن تقول فيه (إنهم كانوا هنا ) وتلك آثارهم وهناك الفتات مما تفضلوا به علينا وتلك الحطام مما سمحوا لنا بالإطلاع عليه .
-----------------------
مع تحياتى ... المخترع، والمدرب الدولى ، والفنان التشكيلى ، وخبير أكتشاف المواهب ، والمستشار التربوى ، والباحث الرياضياتى ، والباحث التربوى ....... حسن حجازى للتواصل: hassansalah73@yahoo.com
المقال الثالث : المدرسة
الديناميكية والإحترام التفكيرى
المقاله الرابعة
:
المدرسة الديناميكية وإنتاج الإبداع
المقال الخامس : المدرسة
الديناميكية وتنمية الذكــاء
المقالة السابعة :المدرسة
الديناميكية وجودة الحياة
المقال الثامن :
المدرسة الديناميكية والفقر العام
المقال التاسع :
المدرسة الديناميكية والمسببات الخفية
http://spottotop.blogspot.com.eg/2018/01/blog-post_59.html
المقال العاشر :
المدرسة
الديناميكية والمستقبل
المقال الحادى عشر :
المدرسة
الديناميكية والرُقى
سؤال بالتأكيد لامحل له بين الإجابات ولكن عندما نجد إننا نأتى إلى الدنــيا مُسلحين بملكات مُختلفة لو تعهدها آبائنا أو معلمينا لأخرجتنا من عزلتنا الفكرية ولو أنتبهنا لها فى ذواتنا فى مرحة مبكرة لأعانتنا على التقدم فى عالم تهبط علينا فيه التحديات من كل حوب وصوب ، ولكننا مازلنا بتلك المواهب إهمالاً وإزدراء حتى تفقد الجوهرة مضاءها ولمعانها ، وعندما نفتح مغاليق عقولنا أو ننفتح من وقت لآخر نرى إن البون يتسع بيننا وبين أمم راعت ونظمت وإهتمت ونجد الهوة تعمقت فلايجد الإنهزاميين بُد من (التبعية) -وليست المُتابعة - ويتحقق فيهم قول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم
ولايسعنا سوى قول (أين كانوا عندما كُنا) ، بالتأكيد إنه من السخف أن ينسى الإنسان ماضيه ، ولكن من البلاهة كذلك أن يقف عنده أو يتحسر عليه ، ومن العته والجنون الظن بإننا بإتباعنا لهم سوف نصل لما وصلوا إليه ، فقد قضت سُنن الله فى أرضه إن النبتة لاتنمو وتثمر إلا فى أرضها ، وبالكون لايمكن تطبيق ذات قواعد الفيزياء أو نفس النتائج من المعادلات الكيميائية بكواكب أخرى بمجرات ذات طبيعة مختلفة ، وإذا ما نقلنا زراعة ما أو نبات من دولة أوربية فلابد وأن نعد لها الصوبة المناسبة أو المكان المماثل لبيئتها ، والنهائية لن تأتى الثمار بنفس جودتها بأرضها فهذا هو التفاح الأمريكى وتلك البهارات الهندية وذلك البُن البرازيلى ، وأهملنا ما حابانا الله به من القطن المصرى والتمر العراقى والبُن اليمنى .
ولنعلم كذلك إن سُنة الله أقتضت إنه لن يمكنك السباق بمضمار إختبره قبلك غيرك أن الحصاد بطريق إكتشفه غيرك قبلك ولكنك ستصل ولكن إلى مكان تقول لايسعك إلا أن تقول فيه (إنهم كانوا هنا ) وتلك آثارهم وهناك الفتات مما تفضلوا به علينا وتلك الحطام مما سمحوا لنا بالإطلاع عليه .
-----------------------
مع تحياتى ... المخترع، والمدرب الدولى ، والفنان التشكيلى ، وخبير أكتشاف المواهب ، والمستشار التربوى ، والباحث الرياضياتى ، والباحث التربوى ....... حسن حجازى للتواصل: hassansalah73@yahoo.com
مقالات أخرى عن المدرسة الديناميكية
المقال الأول : المدرسة الديناميكية والضمير
المقال الثانى : المدرسة الديناميكية و
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
صاحب العقلية الكونية
حسن حجازى
hassansalah73@yahoo.com